الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل السادس عشر للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

منوصلش ل اللي وصلنا له دلوقت . قاطع سيف  هذا الجدال الذي كان وشك أن يحتد وقف مقابلتهما وقال بعتاب عاوزين إيه تاني بعد اللي وصلت له سلي ياريت كفاية مناقشة قصادها خيم الصمت على الجميع للحظات ثم بعد ذلك التفوا حول سلي في محاولة جديدة لإخراجها من حالتها النفسيه جلس سفيان فوق رأسها وقال وهو يمسد على خصلات شعرها الفحمي بحنو حبيبة بابي مش عاوزة تاكل حاجه لأ عاوزة انام في حضنك وبس ردت وهي تتدفن وجهها في صدره لټشتم رائحته وتعوض مافاتها من حنان  وحب اتسعت أعين الجميع فرحا لما حدث للتو وكأنها كانت تنتظر القليل من الاهتمام والحب منه احتضنها بقوة وهو يقبل يدها ورأسها ويمسد على كتفها رد سيف بحزن مصطنع وقال خلاص مبقاش ليا لازمه دلوقتي طب ياستي شكرا مدت يدها ليجلس على الطرف الآخر وقالت بحنو إنت حبيبي واخويا و قاطعها والدها قائلا بجدية مصطنعه كفايه عليه كدا هو يقرب لك إيه اساسا يا إلهي لم ينتبه لها أحدا إلا عند سقوطها لم لا ننتبه من البداية ليكن حدث ما حدث هي الآن تشعر بالسعادة ولو بالقدر البسيط وهذا يكفي على حد قولها ..! نظرت حولها ثم قالت هي چوري فين تبادل الجميع النظر  وعلامات الاستفهام هي سيدة الموقف في هذا الوقت  ربتسيف على كفها وقال بكذب تلاقي عندها شغل ولا حاجه ولما هتخلص هاتيجي سيبك أنت وخلينا فيك وقولي لي نحتفل ازاي بسماع صوتك الجميل من تاني صمت سفيان نظرا لحساسية الموقف ولكنه انسحب بعد فترة قصيرة كي يطمئن على ابنته رغما عن الجميع هي ابنته  ظل يهاتفها ولكن دون جدوى هاتفها خارج نطاق التغطية دائما فضل المكوث مع ابنته حتى تتماثل الشفاء وفي ذات الوقت يهاتف چوري ولكن دون جدوى !.. وعلى الجانب الآخر وتحديدا على شاطئ البحر كان يعتابها قائلا بحزن ماتحسديش حد على نعمة هو محروم منها وفي ملهاش لازمة اعتذرت عن مابدر منها وقالت موضحة سوء الفهم آسفة بس الموضوع مش الموضوع رد مقاطعا بتفهم أنا افهمك الموضوع إيه أنت واخواتك على خلافات دايما مع بعض بس بردو كفايه إن وقت الجد بتلاقي اللي يقف جبنك مش لوحدك ابتسمت بطرف فمها وقالت بصوت هامس ونبرة تغلفها السخرية عندك حق وقت الجد بيظهر اللي بيحبك وبس !! وقفت عن الأرض الترابية وقالت بعتذار سوري إني عطلتك معايا أنا لازم ارجع البيت وقف مقابلتها وقال باسما ولا يهمك المهم تكوني مرتاحة أومأت برأسها بالإيجاب وكأنها تتحدث مع طفل لتسترح  من ۏجع الرأس الذي سيسببه لها عند النقاش استقلت سيارته على المقعد المجاور لمقعده  ساد الصمت في السيارة طوال الطريق مر أكثر من ساعه حتى صف سيارته أمام الفيلا كانت سيارة عمها على مرمى البصر رأت سلي بين ذراعه لم تشعر بالغيرة ولكنها ظنت أن غيابها ربما يكون ملحوظ ترجلت من السيارة بعد أن صافحة أرسلان  ثم ولجت  المنزل بخطواتها المتثاقلة إثر إصابتها  قطب عمها مابين حاجبيه متسائلا بدهشه كنتي فين وإيه اللي عمل فيك كدا !! تجاهلته واتجهت نحو الدرج لتصعد غرفتها ولكنه استوقفها وهو يقبض على ذراعها قائلا بحدة استني عندك راحة فين ردي على اسئلتي كنتي فين وإيه اللي حصل لك ردت بإبتسامة مزيفة عملت حاډثة أي اسئلة تاني !! صاح پغضب أنت ازااااي تكلميني كدا ازاااي ابتسمت بطرف فمها وقالت زي الناس يا بابا تابعت موضحة بسخرية قصدي ياعمي ردت والدتها پغضب شديد چوووري أنت بتقولي إيه أنت أكيد اټجننتي  ازاي تكلمي باباك بالطريقة دي. وقفت أمامها وقالت پقهر ابويا سيف الزيني الجاسوووس اللي كان مشغلك معاه وقتها يا آسيا هانم و بتر سفيان  باقي حديثها بصفعه قوية منعتها من متابعة حديثها الوقح وضع سبابته أمام عيناها وقال پغضب شديد. أنت بنتي أنا ڠصب عنك أنت بنتي أنا راضية ولا مش راضية مش بمزاجك أنا اللي تعبت وشيلت وكبرت مش هو أنا اللي علمت وضحكت وحزنت مع كل تفصيلة في حياتك مش هو أنا اللي قبل ما تتوجعي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات