الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل السادس عشر للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بمۏت على وجعك الف مۏتة مش هو تابع بصړاخ وهو يوجه حديثه للجميع لو فاهمين إني قصرت مع حد فيكم يبقى الغلط عندكم إنتوا مش أنا أنهى حديثه وقال أنت بنته على الورق بس أنت بنت عمري أنا مش هو رد سيف  وقال بجدية معقول مش قادرة تشوفينا مبسوطين وبناخد أبسط حقوقنا   أنا عمري ما شفت أختك بتعمل كدا ف ردت مقاطعه بصړاخ بعد أن نفذ صبرها أنا چويرية سيف الزيني البنت الوحيدة لسيف الزيني و لم تكمل حديثها  بل تفجأت بعمها ممسكا برأسها وياقة قميص شقيقها ثم  القى بهم في أحد الغرف قام بعد ذلك بإدخال ابنته الصغرى سلي حاولت آسيا  أن تهدأ من غضبه الشديد ولكن جميع محاولاتها باءت بالفشل استدار بجسده كله نحوها وقال بتحذير اقسم بالله ما هافتح الاوضه دي غير لما هما التلاته يتعلموا الأدب لو فاهمين إن هما الصح وأنا الأب الجاحد القاسې يبقى لازم اوريهم الوش الحقيقي اللي هما عاوزين يشوفوا وإياك تفتحي الباب لأي سبب من الأسباب . أما بداخل الغرفة كان الوضع يختلف تماما كان سيف  يجلس بأريحية شديدة على المقعد وقال بسخرية بابا فاهم إننا ممكن نقرب بالشكل ونحب بعض ونسي أهم حاجه سألتهسلي  بفضول إيه هي أجابها بجدية الحنيه ماحدش بيشحاتها ولا الحب بيتزرع عافية وعشان كدا لو قعدنا سنه مش اسبوع بردو هنخرج بنفس النتيجة وقفت چوري مقابلته وقالت بحدة  واضحة بص يابابا إنت ولافي حساباتي وطولة لسانك متبقاش على أختك الكبيرة وهما يومين بالطول والعرض هنقضيهم فبلاش بقى نقضيهم ضړب وپهدلة مع بعض قطب ما بين حاجبيه وقال بسخرية إيه هتضربيني !! تنهدت سلي بنفاذ صبر وراحت تقول پغضب بس بقى كفاية انتبه سيف لصوت شقيقته الذي تخلله  البكاء هرول نحوها  ضم رأسها على صدره بحنو وقال بهدوء متزعليش نفسك ياقلبي خلاص أنا جنبك نظرت إلى شقيقتها وقالت بنبرة تغلفها الرجاء وعاوزك أنت كمان جنبي يا چوري لم تحتمل چوري منادة شقيقتها الصغرى سارت نحوها بخطوات هادئة ضمتها بحنان بالغ تعلم أنها تائهة وسط عائلتها لم يكن لديها أي ذنبا كي تعقاب هكذا منها ومن والدها مسدت على خصلات شعرها الفحمي وضع سيف يده على رأسها أيضا ليغمرها بحنانه وحبه  منعته چوري ضاربة كفه بخفة قائلة بغيظ شيل ايدك من عليها دا مكاني كز على أسنانه وهو يكور قبضة يده ليهددها بالضړب لم ترعد منه ولا من تهديده المزيف نهضت من مكانها عندما صدح هاتفها بعثت في حقيبتها وجدته بعد ثوان ضغطت على زر الإجابة وقالت بخفوت الو اه الحمد لله شكرا تعبتك معايا ياجزار جزار صحيح ابقى شوف العربية هتتكلف كام وأنا متكفلة بكل المصاريف الو الو وضعت الهاتف ڼصب عيناها وقالت بغيظ شديد بقى كدا يا جزار بتقفل في وشي السكه الحق عليا اللي مكنتش عاوزك تتدفع ډم قلبك في تصليحها جلست على طرف الفراش تعض على أناملها من فرط الغيظ تابعت مايحدث بين اخواتها وعلى ثغرها ابتسامة حانية كم تمنت أن ماحدث لا يحدث من الأساس ..! اختلف الوضع في مدينة القاهرة علمت والدة رائف التطوارت التي حدثت في الفترة الماضية بين ابنها وحورية كما علمت ماحدث لچوري في مدينة شرم الشيخ كانت مؤيدة لما فعله سفيان  وبشدة بينما اعترض رائف ووالده على هذه الطريقة التفوا حول المائدة يتناول وجبة العشاء وهم يتبادلون أطراف الحديث حتى قاطعتهم لمياء قائلة بجدية سيبكم من دا كله وخلينا في موضوعك يا رائف سألها بجدية ماله موضوعي يا ماما اجابته هتخطب على ولا هتتجوز مدة الخطوبة قد إيه وهتكلم اهلها امتى كل دا لسه ماحدش عارفه واللي اهم من دا كله هتسكن فين رد والده قائلا بحنو أنا لسه عندي وعدي يا رائف الشقة في المكان اللي تشاور عليه والعفش وأي شئ تحتاجه أنا متكفل بيها ربت رائف على كف والده وقال بحنو ربنا يخليك ليا ياحاج أنا مش ناوي اسكن برا أنا هسكن هنا أنا اتفقت مع حورية إننا هنظبط الشقة اللي قعدة فيها ونتجوز فيها

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات