الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل السادس عشر للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد شهرين سألته والدته بعدم فهم وحورية هتقعد فين الوقت دا أجابها موضحا انا اتكلمت مع عم محمود يديني الشقة اللي في الدور التالت وهي تقعد فيها لمدة شهرين بس سألت نفسها بهمس تقعد لوحدها في الشقة سألها رائف بتعجب ماما أنت بتكلمي نفسك ردت بشرود هاا لأ ابدا قلت لي هتكلم عمها إمتى رفع منكبيه قائلا بحيرة مش عارف حورية مش عاوزة تخليني اكلمها دلوقتي عماله تقول خاېفة رد والده قائلا بهدوء جدتها مټوفية بقالها اسبوعين تقريبا مافيش مشكلة لو نصبر اسبوعين تاني بس يابابا انا بصراحة أنا عاوز اعمل إن شاء قراية فاتحة ونلبس دبل ردت والدته معارضة بقى بعد الوقت دا كله ورافضك للجواز تيجي تقولي معملش لأ طبعا مش موافقة تابعت بهدوء خلاص يا حاج إحنا نكلمهم ومش هنخسر حاجه ونعمل خطوبة لمدة شهرين وبعدين نجوزهم  رد رائف مقاطعا بابا لو هعمل فرح وكدا يبقى نكتب الكتاب سألته والدته وإنت رابط دا بدا ليه أجابها مازحا هو مش موضوع ربط هو توفير مش اكتر دوت ضحكات ثلاثتهما المكان انتهى جميعا من ابدء آرائهم وفي صباح اليوم التالي اتفق والد رائف مع عم حورية على تحديد يوم لطلب يدها  تم تحديد اليوم والساعه  والمكان أيضا مر يوم ثم يومين حتى ثلاث أيام  أخرى على لقاء الحاج مسعد والد رائف مع عمها واليوم هو اللقاء المنتظر بين العروسان اجتمع العائلتين في شقة حورية  في تمام التاسعة مساء ..! جلست العروس بعد أن صافحة الجميع طأطأت رأسها خجلا وهي تفرك أناملها قي بعضهما البعض بدأ رائف في الحديث بتوتر أنا جاي اطلب  ايد حورية من حضرتك رد عمها رافعا كفيه قائلا أنا مش معايا فلوس اجهز حد وإنت زي ما إنت شايف كدا مابتشتغل يعني إنت اللي هتشيل الليلة رفعت حورية  رأسها  بذهول ودهشة شديدان فرغ فاها لتتحدث قاطعها رائف بنظراته الحانية ثم نظر إلى عمها وقال وانا مش عاوز منها حتى شنطة هدومها انا عاوزها هي وبس رد عمها قائلا كدا اتفقنا نقرأ الفاتحه قاطعه رائف بجدية دلوقتي نقرأ الفاتحة ويوم الخميس هنكتب الكتاب بإذن الله وبعد شهرين الفرح رد عمها بعدم إكتراث اتفقا رفع الجميع ايديهم لقراءة الفاتحة كان قلب حورية  يترأقص فرحا لما حدث للتو ولكنها حزنت حين تعمد عمها احراجها أمام عائلة رائف جلس العروسان على إنفراد للتحدث دقائق قال بحنو ولايهمك أنا عارف إنه بيعمل كدا عشان اطفش منك ردت بحزن مكنتش متوقعه يحصل كدا بس انا كنت متوقع وكنت محضر نفسي لاسوء من كدا كمان وبعدين انا مش منتظر منك حاجه ولا حتى شنطة هدومك لان مش محتاجها في حاجه اساسا ردت بسرعة على فكرة إنت قليل الأدب رد بحزن مصطنع على فكرة أنت اللي فهمتي حاجه غلط وعشان كدا لازم تعتذري وحالا ابتسمت وقالت ببراءة آسفة خلاص متزعلش رفع شفته العلي وقال بغيظ هو أنت بتصلحي إبن أختك !! يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات