السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثامن عشر للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن عشر عتاب اخبروها بأن قلبي لن يغفر لها تلك الچريمة وسيظل يلعن رحيلها حتى تعود . رد يونس  باسما بلكنة صعيدية أصيله وصعيدي كمان وبوي دلوجه هيدلى يعرفك كل حاجه وليه جابك اهني يادكتورة تابع بعفوية أشربي الشاي هيبرد ردت بنبرة تشوبه البكاء رجعوني مصر بدل ما أنا مش فاهمة حاجه كدا أقبل  إليها الدكتور رفعت وعلى ثغره إبتسامة واسعة مد يده ليصافحها بحرارة وكأنه يعرفها منذ زمن بعيد قائلا أهلا بالدكتورة العظيمة ردت بإبتسامة خفيفه قائلة اهلا وسهلا أشار بيده لتجلس على المقعد قائلا اتفضلي واقفه ليه !! ابتسم   يونس وقال بهدوء الدكتورة عاوزة ترجع مصر نظر لها بدهشه قائلا بجد !! بسرعة كدا دا أنت لسه يادوب واصلة ردت بجدية مقاطعة وبنبرة جادة أنا أسفه بس اللي بيحصل دا مش عارفه افسره ولا لاقيه تفسير لي سألها رفعت بجديه بعد أن اعتدل في جلسته ليجلس بأريحيه على المقعد هو أنت في حد زعل لك وبعدين أنا بستقبلك لا أكتر ولا أقل وكون أنك مصرية بنت بلدي بستبقلك في بيتي بدل المستشفى ردت باستفهام ودا بيحصل مع كل مصري بيجي هنا نظر إلى ابنه الذي كاد أن يتحدث بحدة صمت ما إن حدجه والده كي يصمت ليتابع هو بجدية أكيد لأ بس احنا بعتذر لك يا دكتورة ولو شايفه إن وجودك هنا مسبب لك إزعاج تقدري تمشي في أي وقت عن إذنك معاد نومي جه .! تركها قبل أن يستمع لردها خيبات أمل تلاحقه بعد أن تحدثت معه هكذا لم تكن هي ليتحدث معها بهذه العفوية هي رحلت يجب عليه الرضوخ للأمر  الواقع والإعتراف برحيلها عن الحياة ..! خرجت چوري من القصر وهي في صراع بين القلب والعقل كان يونس  يسير بجانبها بعد إصرار منه بذلك السكن الذي سوف تمكوث فيه خلال فترة عملها يبعد عن القصر بمدة لاتقل عن عشر دقائق كان يضع يده في جيب بنطاله وهو يتحدث بهدوء ونبرة حزينة المفروض متكلمش معاك في حاجه زي كدا  لأنك مش هتفهمي ولا حتى هتصدقي بس أنا هاقوله لسبب واحد وهو إن التعامل بنا هيكون كبير الفترة الجاية توقفت فجأة وقالت بنفاذ صبر أنا بجد مش فاهمة ليه كتر المقدمات دي !! رد بدون مقدمات حفصه قطبت مابين حاجبيه متسائلة بفضول مين حفصه !! تنحنح وهو ينظر إلى الجهة الأخرى وقال بحزن أختي كانت اصغر مني تقريبا نفس سنك سبحان الله ويمكن تكون شبهك حركت رأسها وقالت ببلاهة شبهي ازاي يعني سار نحو الأريكه الخشبية الموضوع بجانب أحد الأشجار جلس عليها في ذات الوقت الذي جلست فيه چوري  دس يده في جيبه ليخرج صورتها من جيب معطفه وضعها ڼصب عيناها الزواقتين  وقال بصوت حنون ونبرة تغلفها الاشتياق ماټت من سنتين كان عندها کانسر في المخ تناولت منه الصورة وهي تضع يدها على فمها لتمنع شهقه كادت أن تخرج من صدرها لو كان سرد أحدهم هذا الأمر لكذبته في الحال ..! تابع حديثه وهو يلتقط الصورة من يدها ليعيدها مكانها جوار القلب الممزق ماټت قبل فرحها بيوم ماټت وهي عندها 30 سنة كانت رافضه الجواز كانت دايما حاسة انها ھتموت وتسبنا كنا عيلة أي حد في العالم يتمنى يعيش معاهم ولو للحظات أب وأم وولاد إيه تاني !!  كل دا ادمر في أيام عرفنا إن عندها کانسر  حبيبها كان مصمم يكمل رغم اللي عرفوا وقبل فرحهم بيوم كانت ماټت ماما متحملتش الصدمة وماټت بعدها ب 3 شهور تابع ساخرا وخطيبها تعب فترة  كبيرة جدا الصراحة بعد 3 أيام من مۏتها كان مع أعز اصدقائها بيعلنوا للدنيا عن حبهم اللي اتولد ازاي وإمتى مش عارف ..! ردت مقاطعه بعتذار أنا آسفه وقف عن الأريكه وقال بجمود مافيش داعي للاعتذار يا دكتورة  دا حقك على العموم أنا فهمتك ليه بابا اتعامل معاك بالشكل دا احنا لسه على البر ومافيش بنا عقود اعتبري إن اللي حصل ماحصلش وتقدري ترجعي مصر وقت ماتحبي والبيت اللي هتقعد ي في دا مفتوح

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات