رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثامن عشر للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وأين حدث كل هذا وأنا بجانبها هونت عليه حورية على الرغم من حزنها إلا إنها تظاهرت بالعكس حدث ماحدث ماذا تفعل ليكن لها ماتريد .! مر اليوم بين المشفى والمنزل بعد أن تم نقل آسيا إثر وقوعها بفعل ماسمعته ارتفاع في ضغط الډم انتهت الاطباء من تشخيص الحالة وحجزها لصباح الغد حتى استقرار الحالة . خرجت آسيا بعد اطمئنان الأطباء على حالتها الصحيه علمت چوري ماحدث لعائلتها حاولت الوصول لأمها لتتحدث معها رفضت والدتها رفضا باتا كنوع من أنواع الضغط النفسي عليها كي تعود مرت ثلاث أيام في شد وجذب بينها وبين عائلتها. قرر سفيان مقاطعتها بعد أن رفضت العودة إلى مصر بدأ الجميع يتأقلم على الحياة بدونها وبداخل كل فرد حديثا طويل لايخلو من العتاب الوحيدة التي كانت تؤيدها وبشدة هي والدة رائف كانت لها وجهة نظر ناقشتها مع زوجها لدقائق ثم تركته وذهبت إلى غرفة ابنها كان يهاتف حبيبته حديثه المعتاد الذي لايخلو من المغازلة والاعتراف بالحب دائما وابدا طرقت والدته باب الغرفة ثم ولجت بدأت تلملم متعلقاته يمينا ويسارا بينما هو تابعها بنظراته متسائلا بدهشة ممزوجة بالفضول بتعملي ايه ياماما بروق الاوضة خطبيتك جاية تبات فيها اتسعت حدقيته فرحا وقال بسعادة بجد طب!! تابع متسائلا طب هي ليه مقألتش لي الكلام دا ردت والدته وهي منهمكة في لملمت متعلقاته قائلة ماأنا عملتها لك مفاجاة وضع هاتفه على الكومود المجاور وقال بحماس استني أناهاروق معاكي طالما حورية جايه توقفت عن التنظيف وقالت بجدية موضحة سوء الفهم هي اللي هتبات هنا إنما إنت هتبات فوق السطح في الأوضة اللي كان فيها الطيور تبدلت حالته في أقل من ثانية وقال بإحباط وليه التفرقة العنصرية دي وبعدين أنا كتاب كتابي يعني قانونا مراتي سألته بدهشه مين ضحك عليك وفهمك كدا أجابها ببساطة ممزوجة بسخرية المأذون والناس اللي كلت الجاتوه تنهدت بنفاذ صبر وقالت بجدية بص بقى إنت قدامك خمس دقايق وتلم هدومك وتطلع فوق عشان هي جايه عشان الشقة اللي هتتجوز فيها هتتظبط يا كدا نفركش ياحبيبي كل حاجه وكل واحد يروح لحال سبيله سألها بعدم فهم هو مين فينا ابنك !! اجابته ببساطة هي إنما إنت واتبريت منك من زمان يتبع