السبت 09 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثامن عشر للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في أي وقت عن أذنك هابعت لك السواق يوصل لك عن أذنك . تنهدت بعمق وهي تنظر إلى السماء الصافية انتبه لصوت السائق وهو يخبرها بأنه على اتم الاستعداد بأن يذهب بها لأي مكان تريده. وقفت عن الأريكه وسارت خلفه نحو السيارة لا تعرف ماذا تفعل ولم هذا التسرع قررت أن تأخذ قسطا من الراحة وغدا سيكون يوم القرارت الهامة وصلت المنزل وجدت مموعه من الفتيات المصريات وغيرهن من الجنسيات العربية المختلفه تعرفت عليهن ثم ولجت حجرتها أخذت حمامها وبدلت ثيابها وهبطت إلى الحديقة لتناول وجبة العشاء جلست بينهن تستمع فقط عن دكتور رفعت الصيرفي طبيب النساء والتوليد وعن نجله الودود المتواضع كانت تتناول طعامها في صمت توزع ابتسامتها الخفيفة بين الفنية والأخرى . انتهت سريعا من وجبة العشاء خاصتها ثم جلست في ركن هادئ أتت إليها الدكتورة سالي المحمدي  عرفتها بنفسها ثم جلست مقابلتها وقالت أنت هتقعدي معانا قد إيه رفعت كتفيها بحيرة مش عارفه سألتها ببلاهة يعني إيه مش عارفة أجابتها بجدية أنا لسه مش عارفه حاجه هنا وكمان. ردت مقاطعه قائلة وهو في حد يبقى عنده فرصة زي دي ويرفضها بردو !! الموضوع مكنش زي اللي في دماغي و ومين فينا يا چوري بياخد اللي خطط له قصدك إيه قصدي إن أنت جايه هنا وعارفة إن الموضوع مش هيكون زي ما في دماغك بس قررتي تيجي ردت چوري  بتفهم أنا فاهمة دا كويس  عارفه أنت لما تكوني مخططة لحاجه وفجأة يحصل حاجه تلغط كل مخططاتك وقفت   سالي عن المقعد وقالت بجدية عارفه كل اللي بتقولي دا  بس أنت عارفة الحياة العملية صعبه ازاي جربي مش هتخسري حاجه تركتها تحتضن كوب الشاي بين راحتيها ترتشف منه وهي شاردة االذهن لاتعرف ماذا تفعل الوقت يمر وموعدها مع ذاك الطبيب الذي عاملها بلطف وكأنها ابنته اقترب تنهدت وهي تشيح بوجهها لليسار وجدت يونس على مرمى البصر يتمشى مع الجرو الذي لم يبارحه قط  ظلت تتابعه وهو يجلس على ركبتيه ليتحدث معه ويداعب رقبته بحنو وعلى  وجهه ابتسامة رضا لاتعلم لماذا تذكرت أرسلان في هذا الوقت ربما لأنه يملك جرو مثل يونس  قررت أن تتصفح حسابها قبل أن تخلد للنوم وما إن فتحت حسابها وجدت العديد من الرسائل بدأت الرد عليها واحدة تلوى الأخرى وصلت إلى رسالة عمها الذي ترك لها رساله صوتية يتحدث پغضب شديد آمرها بأن تعود للتو في أول رحلة طيران وضعت رأيها بين راحتيها وهي تستمع لرسالته اقسم بالله يا چوري لو مارجعتي البيت خلال 48 ساعه لأكون عندك بعدها وساعتها هتصرف تصرف مش هيرضيك تنهدت بعمق قبل أن تضغط لترسل له رسالة صوتية مزقت نياط قلبه قبل قلبها وقالت له ماحدث منذ اللحظه التي سمعته فيها وحتى هذه اللحظة عمي أنا سمعت كل حاجه اليوم اللي دخلت في سلي المستشفى وحقيقي اټصدمت هو حقك تحب ولادك بس كمان حقي إن احس إن أنا محبوبة في المكان اللي أنا قعدة في  أنا مش محبوبة بين أخواتي ماما مش قادرة تعدل بنا إنت نفسك حسيت إني أخدتك منهم حقيقي أنا سببت تعب لناس كتير قوي هما في غنى عنها عشان كدا أنا كان لازم ابعد وهبعد حتى لو وصلت لآخر العالم ارجوك خلينا بعيدة لفترة يمكن نفسيتي ترتاح شوية يمكن تشتاقوا لي سيبني الملم نفسي يمكن أعرف أعيش وسط الناس استمع إلى رسالتها ثم أرسل لها الرد اللي أنت بتعملي دا إسمه غباااء  ومش هاسمح لك أبدا تبعدي هترجعي ولو كان التمن عمري يابنت عمري أوعى تكوني فاهمة إن الأب هو اللب يخلف لأاااا الأب هو اللي بيربي هو اللي بيسهر ويفرح ويبك ويتوجع لواجعك آخر كلامي يا چوري ارجعي بدل ما أرجعك بطريقتي تنهد وهو توصد عيناها بعد أن استمعت لرسالته ردت برسالة أخيرة حاضر ياعمي هرجع بس بالله عليك سبني لمدة شهرين على الأقل  أنا مضيت العقد وللأسف مش هينفع أرجع دلوقت استمع لرسالتها  ولم يعقب عليها بينما هي أرسلت ل أرسلان رسالة وبجانبها وجه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات