الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل التاسع عشر للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تكن تعلم لم كل هذا الشكر ألهذه الدرجة فعلت المستحيل هي أنقذت إنسان من المۏت ولكنها لم تفعل شيئا خارج المعقول !! عادت إلى السكن لتغتسل وتتناول وجبة فطورها ثم تذهب إلى المشفى بعد أن سردت ماذا لزميلاتها في العمل عن ما حدث حين تحدثت إحداهن بكلمات لم تعجبها قط لذلك قررت تفسير عودتها من منزله في الوقت الباكر . عودة إلى أرض الوطن ف بعد مرور أسبوعا كاملا لم يحدث فيه شيئا جدير بالذكر سوى تقرب چوري  من الدكتور  رفعت حاولت أن تعوضه عن ابنته الذي فقدها في ظروف غاية في الصعوبة  واقترب يونس  بدوره منها ليكتشف يوما بعد يوم صفاتها ومميزاتها حتى الآن لايعرف شيئا عن حياتها الشخصية ود لو يعرف ولو القليل  أما أرسلان  حاول بشتى الطرق تجاهلها كنوع من العقاپ لكنه اكاشف إنه يعاقب نفسه على شئ لم يفهمه حتى الآن لقاءات قليلة جدا بالكاد تعد على إصبع اليد لم التفكير فيها إذا !! ربما لأنها هي من تحدثه . أم لأنها حالة خاص يريد ما تخبئه داخلها لايعلم حقا لايعلم الشئ الوحيد الذي يعلمه هو أنه يريد رؤيتها لتحطيم رأسها اليابس هذا . تبقى من الزمن أربعين يوما  تقريبا على زفاف رائف وحورية  جميع التحضيرات تجهز على قدما وساق ثلاث أيام تفصلهم عن شهر رمضان المعظم يريد إنهاء جميع الأعمال الشاقة خلالهم ويتبقى الأشياء الخفيفة  لم تترك والدته مجالا بالإنفراد مهما حدث يكفي أنه كاد أن يقبلها في غرفة الصالون تارة وتارة في غرفته الذي احتلها حورية حتى وصل به الحال بأنه يسترق منها هذه القبلة في غرفة الطعام  وحتى هذه المحاولة باءت بالفشل فقرر بأن يمكوث في شقته الجديدة احتراما لنفسه كي لايسمع الحكمة والموعظة من والدته التي تدس له السم في الكلام حين تكشف  فعلته الخبيثة هذه. كان سيف  يعلم بمراحل ترتيبات الزواج ولكنه فضل الصمت لحين إشعار آخر  ولكنه لن ينكر بأن قلبه يتسأل عن شقيقته فتح شاشة حاسوبه وترددت أنامله في البداية بأن يكتب لها رسالة اوصد الشاشة ثم شاح بوجهه نحو النافذة تنهد بقوة ثم قام بفتح الشاشة مرة أخرى وقام بكتابة تلك الرسالة ومن ثم أرسلها وبعد مرور ثلاثة أيام أخرى وفي ليلة رمضان تحديدا كانت حورية   تنظر لدميتها بسعادة بعد أن ابتاعها رائف لها حقا فجأها  وكانت سعيدة بها  قررت والدته بأن تتركه هذه الليلة يتخدث معها حتى موعد وجبة السحور أي نصف ساعه كاملة دون أن تقطع حديثهما. كانت تتداعب الدمية وكأنها طفلة ذات الخمس أعوام حرك رأسه بنفاذ صبر وهو يضع لفافة التبغ في المطفئة وقال أنا لو اشتريتها لطفلة مكنتش هتفرح كدا زمت  شفتيها غاضبة وراحت تقول إخس عليك يا رائف أنا طفلة طب أنا زعلانة منك اقترب منها وقال هامسا بقى بذمتك هو في طفلة حلوة كدا بردو ردت بغنج وهي ترفع كتفها تؤ مافيش غمز بطرف عينه وقال هامسا مش عملت لك مفاجاة وجبت فانوس رمضان ردت بسعادة اه يا حبيبي تسلم ايدك وقال من بين أسنانه بغيظ شديد أنا عارفاها لمياء مش هتهنيني على قعدة معاك لحد يوم الفرح ضغطت حورية بأسنانها على شفتها السفلى وهي تضع رأسها بين كتفيها وراحت تقول بشماته أحسن أحسن كور قبضة يده ليهددها بالضړب ولكنها تحدثت معه بجدية قائلة بتذكر صحيح عاوزين نعزم چوري على الفرح ونعرفها المعاد من دلوقتي عشان تعمل حسابها رد بجدية ممزوجة بحدة أنا مش هعرف حد اللي عاوزة يجي واللي مش عاوز هو حر ردت مقاطعه بحزن إخس عليك يا رائف ليه بتقول كدا   مش دي چوري اللي لو مين زعلها بتقتله رد باسما بسخرية كان فعل ماضي رد والده مقاطعا لا يا ابني البنت مش غلطانه حقها تشوف مصلحتها في أي مكان وكون إن تذكرة السفر تيجي وقت خطوبتك فدا مش بأيدها بابا حضرتك عارف إن مش بتكلم عن معاد السفر ولا معترض عليه بس أنا صعب عليا منها لما عملتني زي الغريب 3 شهور يابابا بتمشي في

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات