رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الحادي والعشرو للكاتبة هدى زايد

الفصل الحادي والعشرون هدوءقبل العاصفه اعتدل في وقفته وقال باسما ازي حضرتك ياملك بخير والحمد لله قل لي صحيح قبل ما أنسى اتقضل هو إنت اللي دفعت فلوس العملية لأ انا رحت ادفع قالوا اندفعت بالكامل بصراحة افتكرت حضرتك حك لحيته وقال بتعجب غريبة هيكون مين يعني اللي دفعها تابع بجدية قائلا يلا سيبك المهم انهم قاموا بالسلامه تعال عشان رائف بيسأل عنك ولج  وعلى ثغره ابتسامة خفيفة  جلس على المقعد وتحدث معه لدقائق ثم غادر الجميع عدا والدته التي مكثت معه حتى الساعات الأولى من الليل سأل عن حبيبته قائلا بوهن ماما فين حور ردت بكذب   شوية الدكتور بس طلب منها علاج هتروح تجيبه  سألها بقلق يعني هي بخير أجابته بنبرة صادقة مؤكدة ايوا يا حبيبي متخافش تلاقيها بس راحت المكان بعيد ولا في علاج ناقص تابعت حديثها وهي تربت على رأسه قائلة نام إنت يا حبيبي وبإذن الله أول لما تفتح عيونك هتلاقيها فوق راسك أوصد عيناه رغما عنه إثر المخدر الذي بفعله ينام كثيرا  أما هي حاولت مرارا وتكرارا الإتصال بها حتى ردت عليها خرجت من الغرفة وهي توصد باب الغرفة بهدوء شديد وقالت بهمس وتروحي ليه الاقصر طب هترجعي إمتى انا مش عارفه أقول له إيه تاني  حتيجي  اول قطر الساعه 7 الصبح طيب ربنا معاك هو بخير والحمد لله لو اعرف بس هناك ليه !! ماشي يلا سلام احسن شكله صحي وبينادي عليا ولجت الغرفة وعلى وجهها ابتسامة بشوشة قالت بحنو نعم ياقلب ماما منمتش ليه سألها بقلق فين حورية أجابته بتلعثم هي هي سألها مجددا قائلا ماما حورية مالها أجابته كاذبة بصراحة يا رائف  كانت تعبانه وأنا طلبت منها تروح عشان تنام شوية وبصراحة كمان مردتش اعرفها انك فقت عشان ترتاح هي ياحبيبتي من ساعه اللي حصل وهي مبتنمش بكرا الصبح بإذن الله هتكون عندك رد بسرعه ممزوجة بحزن لأ خليها ترتاح ياماما بلاش تصحيها خليها براحتها شاح بوجهه للجهة الأخرى وقال بعتاب كدا يا حورية كدا افوق ومتكنيش جنبي !! على الجانب الآخر وتحديدا مدينة الأقصر كان نديم يجلس في أحد المطاعم التي كانت شاهدة على حبهما انتظرها كثيرا وهاهي تعود من جديد ولجت المطعم وعيناه زائغه في المكان تبحث وسط الناس عنه وجدته يرأقص الكوب بشرود ابتسمت بطرف فمها علامة السخرية ولجت بعد أن نجحت في رسم ابتسامة مزيفة حلست مقابلته وقالت اتأخرت عليك رد بلهفه المهم إنك موجودة قصادي للدرجة دي كنت واثق إن رجعه لك مد يده لتحتضن يدها وقال بحب لأ واثق إنك مش هاتلاقي قلب يحبك زي سحبت يدها بسرعة وقالت پخوف مصطنع  بس ياخسارة خالي هيقف ضدنا تاني أجابها نافيا ماحدش يقدر يقف قصادنا تاني حتى بابا أنت ليا وبس فاهمة يا حور القلب ليا أنا وبس نظرت في ساعتها وقالت بتئثاب مصطنع طب أنا عاوزة امشي واروح احجز فندق عشان اقعد في سألها بدهشه فندق وبيتك موجود !! أجابته بخبث مش خالي طردني منه هادخله تاني ازاي !!  متقلقيش يا حورية بابا كتب لي كل حاجه بإسمي  المصنع وباانسبة للبيت القديم لسه بإسمك مټخافيش والفيلا الجديدة وكل خاجه وأنا هكتب لك تنازل رسمي بعد مانتجوز ردت ماكرة تؤتؤ مش عاوزة حاجه يا نديم أنا كل اللي عاوزاه  اسكن في بيت ماما البيت القديم ينفع