رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الحادي والعشرو للكاتبة هدى زايد
ابتلع لعابه بصعوبة بعد أن ختمت حديثها ب غنج شديد وافق في أقل من ثانية جذبها من يدها وغادرا المطعم بعد أن ترك مبلغ من المال على رأس المائده استقلت بجانبه حاولت اتقن دروها ونجحت حقا فيه وصل أخيرا إلى المنزل المراد ترجلت من السيارة وهي تنظر للبيت من الخارج حقا اشتاقت له هذا البيت الذي يحمل كل الذكريات منذ نعومة أظافرها وحتى هذه اللحظه . ولجت البيت استقبلها خالها بالسباب اللاذع بينما هي احتمت بظهر نديم مدعية الخۏف نجحت وبجدارة في كسب ثقة خطيبها السابق في أقل من ساعة بينما والده فلن تفلح معه قررت ترك هذا الأمر إلى ابنه الذي أجبر والده بتركها في منزلها كل ما تحتاجه هو استرداد ولو جزء بسيط من حقا تعلم خطۏرة مجيئها إلى هنا لذلك لن تترك هذه المعركة دون مكسب أمرها نديم بالصعود إلى غرفتها. انصاعت لأمره وصعدت غرفتها أوصدت الباب وهي تستند بجسدها خلفه انهمرت دموعها وخارت كل حصونها تمتمت بنبرة متحشرجة وهي تغمض عيناها أسفه يارائف مضطرة لكدا كفكفت دموعها وهي تقف عن الأرض دست يدها في حقيبتها الجلدية تبعث عن هاتفها اخرجته وبدأت أناملها تترأقص على لوحة المفاتيح ثم رفعت الهاتف على اذنها في انتظار ردالجهة الأخري ما هي إلا ثوان واتاها الرد ردت بلهفة ايوا يا ماما رائف عامل إيه دلوقتي طب الحمد لله لأ متقلقيش بكرا بإذن الله هكون موجودة هنتكلم في كل حاجه المهم متخليش رائف يحس بغيابي تمام مع السلامة تنهدت بإرتياح شديد هذه المكالمة الآن يجب عليها أن تبدأ التواصل مع من يريدون هذا البيت تحدثت مع الكثير حتى وصلت إلى كبار رجال الأعمال يدعى توفيق البيومي تواصلت مع مدير أعماله اتفاق على كل شئ تبقى التوقيع فعلت هذا فقط لخوف خالها من ذاك الرجل تعلم جيدا من هو توفيق البيومي رجل أعمال و زير نساء لايهم حقا لايهم لطالما سيحل أزمتها المالية . الزمان الساعه العاشرة مساء والمكان هنا منزلها بمدينة الأقصر ستكون الضړبة القاضية ل نديم لكنها لا تبال لكل هذا نظرت إلى ساعة معصمها وجدتها التاسعة مساء تبقى من الزمن ساعة فقط يا إلهي لماذا لم تمر وتنتهي من هذا الکابوس تستمع لصړاخ خالها وابنه على وجودها هنا تستمع لتهديدته لكنها لم تعيره أي اهتمام وقفت عن سريرها وظلت تجوب الغرفة ذهابا إيابا وهي تنظر في ساعة معصمها الوحيدة التي حددت الزمان والمكان هي تلك الجميلة حسنا ستحصل على ماتريد مقابل ما يريد هو كان يظن أن بيع البيت بداية الطريق لكنها كانت أذكى حين طلبت منه المبلغ نقدي وليس تحويل بنك حسنا لها ماتريد وأخيرا جاءت الساعة العاشرة مساء وجاء رجل الأعمال توفيق البيومي ذاك الرجل الأربعيني وهيئه تخبر من أمامه أن الاستهانه به تعني المۏت . هبطت الدرج بهدوء تام عكس خفقات قلبها التي تقرع كالطبول حاولت التظاهر بالثبات بكل ما أوتيت من قوة تحدثت بإبتسامتها المتكلفة وهي تهبطت سلالم الدرج الأخيرة أهلا أهلا توفيق باشا نورت المكان وقف مقابلها وهو يميل بنصف جسده للأمام تناول يدها لكنها سحبتها بسرعة شديدة ثم اشارت له بالجلوس وجلست مقابلته اتفضل واقف ليه جلس وهو يضع قدم فوق الأخرى وقال بهدوء وتريث نورتي بلدك من تاني يا هانم ردت باسمة ميرسي ليك بقول نتكلم في الموضوع على