الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثاني و العشرون

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني والعشرون مازلت أعشقك رد من بين أسنانه التي كادت تجزم أن وصل إلى مسامعها صوت سحقهم حمد الله على السلامة ياچوري رد بإبتسامتها المزيفة الله يسلمك ياخويا جلست على المقعد وتبادلوا أطراف الحديث حتى أتى سفيان وآسيا اللذين تفاجوا بوجودها وكأنهم آخر من يعلمون بحياتها تجاهلها سفيان وكذلك والدتها وما هي إلا خمس دقائق وعادوا من حيث أتوا. لم تنكر أن جفاء معاملتهم زاد الأمر سوء اشتاقت لهم تريد احتضانهم ولكنهم قابلوا كل هذا بجفاء وسوء معاملة علها تعيد النظر في أمر سفرها . طرقات خفيفة ثم ولج بعدها أرسلان اعترت الدهشه ملامحه ما إن رأى چوري جالسة على المقعد خفقات قلبه تقرع كالطبول تنحنح وهو يصافح رائف ثم حورية  حتى وصل إلى چوري  كان ينظر لها  وكأنه أول مرة ينظر لها أما هي خجلات من نظراته لها  سحبت يدها بهدوء لتشير له بأن يجلس قائلة بخفوت اتفضل شكرا العفو على إيه يعني حمد لله على السلامة وصلتي إمتى لسه من ساعه تقريبا هو إنتوا بتتكلموا بتقولوا إيه ما تعلوا صوتكم أردف رائف  عبارته بغيظ شديد  أتت حورية وتحدثت معه بمزاح قائلة طب ماتتكلم معايا أنا أحسن وسيبك منهم رد بحنو وهو يغمز بطرف عينه أنا بحب اتكلم معاك بردو و بترت حديثه وهي تضع عقار في فمه ثم أعطت له كوبا من الماء البارد وقالت بإبتسامتها الواسعة بالشفا يارب رد بغيظ شديد كلامك وحش على فكرة متتكلميش معايا تاني كبحت إبتسامتها رغما عنها كي لاتثير أعصابه في وجود صديقه  جلس أربعتهم يتبادلون أطراف الحديث حتى انتهى موعد الزيارة غادرت چوري بعد أن اطمئنت على والد رائف  استقلت السيارة   وجلست على المقعد المجاور ل أرسلان . ساد الصمت لدقائق بتر هذا الصمت أرسلان  وقال   هتروحي على البيت ردت بحزن عميق لأ سألها بنبرة متعجبة اومال هتروحي فين أجابته بشرود هروح عند طنط لمياء دلوقتي !! آآه محتاجاها قوي صمت لبرهة ثم قال بفضول   هو مين اللي كان جنبك من كام يوم وأنا بكلمك ردت بلامبالاة دا دكتور يونس صاحب المستشفى اللي بشتغل فيها تابعت دون قصد بس راجل منتهى الذوق الصراحة تحب تتعامل معاه من اسلوبه و توقف فجاة وهو يقبض على مكابح السيارة لتتوقف وقال من بين أسنانه قلت ماله بقى !! ردت بسؤال آخر إنت عملت كدا ليه !! تنحنح وهو يضغط على مفتاح السيارة لتعمل من جديد وقال بغيظ شديد ولا حاجه عادي ساد الصمت في السيارة  لم يكن يعلم لم كل هذا الڠضب ربما لأنها تتحدث عن غيره حسنا وما المزعج في هذا !! كلامنهما بداخل عقله تساؤلات عدة يريد الحصول على إجابة واحدة ترضي هذا الفضول. صف سيارته أمام المنزل وقال بهدوء حمد الله على السلامة ترجلت من السيارة وهي تتحدث بجدية واضحة الله يسلمك اللعنه لم كل هذه الجديه في التعامل معى ! ألهذه الدرجة أعجبت بذاك اليونس ! حسنا يا چوري لك ماتشائين ! ولجت البنايه دون أن تلتفت له تعلم أنه يتابعها حتى صعدت أدار المقود بحدة جعلت صوت صرير إطار السيارة يصل إلى مسامعها . اكملت صعوها حتى توقفت أمام باب الشقه قرعت الناقوس فتحت لها لمياء  ابتسمت ما إن رأتها احتضنتها ومسدت على ظهرها بحنو ولجت ثم جلست على المقعد المقابل لمقعد والدة رائف  سردت لها ما مرت به منذ أن غادرت  أرض الواطن وحتى هذه اللحظه تحدثت عن كل شئ وتحديدا أرسلان  وقفت لمياء أمام الموقد تعد وجبة عشاء خفيفه وهي تستمع إلى چوري بجميع حواسها صمتت برهة ثم قالت  بنبرة حائرة أنا بحب أرسلان وعاوزة انسى الحب دا تركت لمياء الملعقه نظرت لها نظرة متفحصة بينما أمأت لها چوري بالإيجاب  وهي تتنهد بحيرة شديدة تعلم أنها مضطربة عاطفيا ونفسيا ولكن الشئ الوحيد الذي على يقين به أن أرسلان أصبح جزء لايتجزأ من يومها  اقتربت منه كثيرا طال الحديث بينهما وعلمت عن صفاته الكثير والكثير ولكنزعن حياته الشخصيه لاتعلم عنها شئ. خرجت والدة رائف وتبعتها 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات