الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثاني و العشرون

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

چوري  مردفة بصوت هادئ ونبرة تملؤها الحيرة عارفة إن أنا ممكن أكون مچنونة وممكن أكون متسرعة عشان حبيته و وعاوزاه جنبي ومعايا بس الأكيد إن أنا محتارة ومش عارفة أنا عاوزة إيه بالظبط !! ابتسمت لمياء وقالت بحنو الموضوع ابسط من كدا بكتير يا چوري الحكايه ومافيها إنك عاوزة تحبي وتتحبي بس خاېفه تعيشي التجربة لتاني مرة وخاېفة تتخدعي بس الفرق واضح وضوح الشمس أرسلان مش زي أدم تابعت بهدوء وبساطة شديدة سيبي قلبك يختار لأول مرة وأوعي تفتكري إن أرسلان زي أدم لأن  الحقيقه غير كدا خااالص . سألتها بحزن وافرض طلع مبيحبنيش اعمل إيه اجابتها بهدوء يبقى إحنا كمان نبطل نحبه ونعيش حياتنا كأنه محصلش حاجه تفتكري هيكون سهل مافيش حاجه في الدنيا بتكون سهله بس نعمل إيه دا نصيب  وقدر ومكتوب ! ختمت لمياء حديثها وهي تمسد على ظهر  چوريبحنان  بالغ وقالت يلا يا قلب خالتو ننام عشان زمانك تعبانه من السفر ابتسمت لها وقالت بحزن ماما وبابا صمت لبرهة ثم قالت ساخرة قصدي عمي سفيان ماحدش فيهم بيكلمني أخرجتها من حضنها وقالت بعتاب ولوم ليه يا چوري بتقولي عمي مش هي دي الحقيقة يا خالتو لأ مش الحقيقة الحقيقة هي إن الراجل دا عمل معاك اللي أبوك نفسه معملوش بدل ما نقول له شكرا نقلل  منه وكمان نلغيه خالص من حياتنا خالتو أنا تعبانه ومش قادرة اتكلم بتهربي  هااا !! تمام اهربي بس خليك فاهمة إن الهروب مش هيغير الواقع ولجت الغرفة بعد أن امتنعت عن الإجابة واكتفت بالإبتسامة الخفيفة   وقفت خلف باب الغرفةثم نظرت إلى سقفها و تنهدت بقوة قائلة بخفوت يارب قدرني وانسى أرسلان مش عاوزة عذاب تاني يارب وعلى الجانب الآخر  وتحديدا في منزل أرسلان كان يتناول طعامه بشرود كانت تتابعه والدته بطرف عيناها كان يقلب طعامه ولم يتذوقه قادها فضولها نحوه شروده الدائم سألته بصوتها الرقيق مالك يا أرسلان انتشله صوتها من بئر الأفكار  حرك رأسه نافيا وقال بكذب لأ ابدا يا ماما مافيش سألته بشك متأكد  أجابها بحيرة وهو يحاول ترتيب سؤاله ليبدو طبيعي ! واحد صاحبي بيحب واحدة سألته بنبرة متعجبة وقالت ودا اللي مخليك  شارد كدا !! رفع منكبيه وقال بنبرة حائرة لأ بس الموضوع وما في إنه كان صمت لبرهة قبل أن يفتضح أمره بينما هي حثته على الحديث لتعرف من التي استطاعت أن توقع ابنها في العشق  وجعلته ېكذب لأول مرة عليها بصي هو كان متجوز قبل كدا وشاف بنت حلوة وعنيدة وليها شخصيه قوية بس كل دا مبيحسش بيه معاها بيحس إنها بنوته حلوة ولذيذة  حبها واعجب بطريقه تفكيرها سألته بخبث طب وهو مستني إيه مايروح يخطبها أجابها بحزن خاېف يترفض وإيه اللي هيخليها ترفضه إنه متجوز قبل كدا خاېف انها تعرف كل حاجه عن حياته وتفهمه غلط ردت والدته مقاطعه بجدية الغلط إنه يسيب نفسه مش عارف هو عاوز إيه تقدر تقول لي هيعمل إيه لو حد غيره قرب منها بلاش دي فيها لو الواحد يتجوز مرة واتنين وعشرة وميحصلش نصيب بغض النظر عن الأسباب طبعا كان ينظر لها بنظرات حائرة  ولم يعقب على حديثها بكلمة واحدة مسدت على كفه وقالت بحنو   خليه ياخد خطوة بدل ما يندم على الإنسانة اللي قلبه دق ليها وساعتها الندم مش هيفيد بحاجه ابتسم لها وهو يحرك رأسه الإيجاب ثم نهض عن المقعد متجه نحو غرفته مكث فيها ليحسم قراره ليكن يجب علينا أنا وقلبي أن نسدل الستار على هذا الأمر ويجب على قلبي الرضوخ بالأمر الواقع شاء أم أبى ...! لن يختلف كثيرا  الوضع في شقة  سيف   كانرقي صراع بين القلب والعقل يريدها وبشدة وعقله يرفض هذا والقلب يلعن العقل المتحكم والعقل يلعن القلب على استسلامه بهذه الطريقة يبدو هادئ ولكن الصراع كاد أن يفتك به  يتمتم من بين شفتيه بخفوت بإسمها وهو مغمض العينين كم تمنى أن تبقى معه حين عرض عليها ذاك العرض يعلم أن مايريده يصل إليه بشتى الطرق كان سيتزوج بها لو

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات