امرأة هزت القوة الفصل السابع و العشرون
بلد ومنها لمصر و ردت مقاطعه بإبتسامتها المعهودة بس بس اهدأ اللي إنت بتقوله دا مش هينفع سألها بحاجب مرفوع عن الآخر ليه بقى إن شاء الله أجابته بجدية عندي شغل وإنت عارف ماضيه عقد ولسه في كذا شهر و رد مقاطعا اللي أنت بتقولي عليه دا مليش فيه أنا ليا دعوة بحاجه واحدة وهي إني هتجوزك يعني هتجوزك هننزل مصر وهطلبك من باباك و ردت مقاطعه بحزن لأ يا أسلارن أنا لو رجعت مصر مش هعيش معاهم وهفضل زي مانا لوحدي أنا اساسا مليش ح قاطعتها هذه المرة قبل أن تكمل عبارتها السمجة وقال بجدية وهويسير بجانبها محتضن يدها بيده چوري عاوز اقول لك حاجه بلاش تعملي كدا هما غلطوا ايوا غلطوا بس دول أهلك دول السند العزوة أنا ممكن أروح ويجي غيري لكن هما عمرهم مايتعوضوا ربنا وصانا بيهم والرسول وصانا بيهم يبقى ازاي عاوزة متنفذيش الوصايا !! ردت بحشرجة يعني اللي حصل فيا دا حلو أجابها بحنو وهو يقف مقابلتها مش حلو بس اللي أنت كمان بتعملي مش حلو ارجعي وعرفيهم مين چوري قربي متبعديش وكل حاجه هترجع لوحدها زي الأول وأحسن ردت ساخرة مكنش في حاجه حلوة أصلا ياحبيبي جحظت عيناه وقال بسعادة قلت إيه !! أجابته ببلاهه مكنش في حاجه حلوة أصلا لأ بعد أصلا ماقلتش وبالنسبه لحبيبي إيه اتشالت في المونتاچ !! آآه بس دي كانت تريقة بس أنا حبيبتها وشكلي كدا هتهور وااااه وضعت يدها على صدره وقالت بخشونه عكس شخصيتها المعتاد عليها منها إيه يا جزار هاتعمل إيه !!! رد بنبرة متعجبه هعبر عن إعجابي بالكلمة إيه غلطان !!! سألته بعدم استيعاب لا والله !! أحابها بجدية اه والله ردت بنبرة ساخرة لأ العفو هو إنت بتغلط أبدا سار جنبا إلى جنب يصنع الكثير من الذكريات الجميله قبل أن يوعد إلى أرض الوطن حاولت كثير أن تقنع حالها بأن مايحدث حلم مجرد حلم جميل لاتريد الاستيقاظ منه وإن كانت حقيقه تناجي ربها بأن يتم عليه نعمته مر اليوم عليهم وهم يتجولان بين الطرقات يبتاع لها الكثير من الحلوى تأكلها بنهم وكأنها طفلة ذات الخمس أعوام كان يتابعها بشغف وحب يملئ عيناه التي تتوق شوقا لعيناها الزروقاتين تلك العينين المهلكتين اللتان وقع فيهما أسير وبات مجذوب وانتهى الأمر .! عادت إلى السكن في نهاية اليوم وهي تحمل بين يدها باقة من الورد الچوري وبداخلها سعادة لاتوصف توقفت عند باب المنزل وقالت أرسلان هو أنا بحلم رد باسما وهو ينظر إلى عيناها لأ ياروحي مش بتحلمي دي حقيقه أنا قصادك وبين إيدك مش مصدقة حاسه إن رحت مكان غلط في حاجه غلط اكيد الحياة مش ليا أنا رد وهو يقترب منها قائلا بنبرة ماكرة وهو ينظر حوله بنظرات زائغه أنا ممكن اثبت لك إنه حقيقه وإن أنت في دنيتي اللي مش هتشوفي غيرها دفعته في صدره وهي تلج المنزل بخطواتها السريعه بينما هو قال بوعيد لينا بيت نتكلم فيه ماشي اختلف الوضع في أرض الوطن وتحديدا داخل مكتب سيف الذي يتعمد مغازلة شمس بحديثه الخفي ونظراته الوقحة ولكن اليوم وبعد حصوله على براءة أحد الموكلين كانت تشعر بالسعادة لأنها كانت أحد اسباب هذه البراءة حين لفتت نظره لشيئا كانت تظن إنه خفي عنه ياله من ماكرا حيت يستدرجها في الحديث بهذه الطريقه لم تنكر أنها إعجبت بشخصيته وهيبته مكانته كل شيئا فيه نال إعجابها حتى تطور الأمر لديها وبدأت تفكر فيه يوما بعد يوم يزيد اعجابها حتى احبته ولكنه لم تعترف لأحدا بهذا أم هو فكان كالصياد الذي يعطي الأمان لفريسته حتى لحظه الانقضاض عليها اليوم حاول تقبيلها رغما عنها دفعته وصڤعته غادرت المكان وجلست خلف مكتبها محاولة كتم شهاقتها التي كاد أن يسمعها الجميع انتهت من كتابة تلك الورقه الموضوعه أمامها على سطح المكتب الخشبي غادرت الغرفة متجه نحو مكتب والده قدمت له إستقالتها وعندما سألها عن السبب امتعنت عن الإجابة لم يحتاج لكثيرا من الوقت بعد أن رأى دموعها الحبيسه داخل ملقتيها