الخميس 19 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

امرأة هزت القوة الفصل السابع و العشرون

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كيفية  الدفاع عن النفس في حديقه السكن كان هو بتابع مايدور من خلال شرفته المطلة على السكن سخر منها ومازحها  طلبت منه أن يحاربها ويعلم ما لاتعلم غروره وكبريائه كراجل جعله يوافق بسرعه ودون تردد وماإن وقف أمامها بدأت هي لم يستطع تفادي لکمتها وتسديد أكبر قدر من الركلات يا إلهي لا اصدق مايحدث الآن حقا هذه أنثى !! حرك رأسه وهو يبتسم بطرف فمه على تلك الذكريات الجميله التي جمعته بها نعم هي قليلة لكنها كافيه كشرارة تشعل نيران العشق ولكن كيف وبقلبها رجلا آخر . مدد جسده ليغط في نوما عميق محاولا عدم التفكير فيها وتقبل الوضع الجديد . على الجانب الآخر من نفس المدينة كانت تجلس على الأريكه الخشبيه شاردة في اللأشئ طرح عقلها سؤالا منطقيا بالنسبه لها لم لم تقبل بالجواز لتبتعد عن الجميع رد قلبها باللعنه والسباب وكأنه المحام الخاص لدى أرسلان   آآه من ذاك الأرسلان الذي احتل قلبي متى وكيف وأين لا أعلم حقا . استمر عليها هذا الحال حتىغلبها النعاس  داعبت خيوط الشمس عيناها وضعت كفها لتحجب الرؤية عنها وهي تتأواه إثر نومتها هذه وقغت بصعوبة بالغه ثم عادت إلى المنزل وجدت هاتفها يضئ بإسمه لم تنكر أن  خفقات قلبها كانت تقرع كالطبول ترددت لثوان كان هاتفها بين راحتيه مترددة في عدم الرد عليه أم لا تنهدت وحسمت أمرها بأن تنرك الهاتف يصدح رنينه الغرفة ويزعج من فيها فضلا عن أن ترد عليه ولجت المرحاض  لتغتسل تأففت صديقتها  وقالت بإنزعاج وهي ترفع وساتها على وجهها لتمنع هذا الرنين  اللعېن من الوصول إلى مسامعها  خرجت چوري  حين هدرت صديقتها بصوتها الغاضب محذرة إياها إن لم تأت لترد على هاتفه ستجيب هي على طريقتها الخاصه سارت بخطوات واسعه وسريعه نحو الكومود ضغطت على زر الإجابة وقالت بهدوء عكس خفقات قلبها التي جعلت صدرها يعلو ويهبط الو ازيك إنت أنا الحمد لله بخير إنت بتقول إيه هنا !!  هنا فين إنت بتتكلم جد   طب حاضر هاجي لك مع السلامة ولجت من الشرفة  وعلامات الدهشة والذهول الشديدان تعتري وجهها امتزجت إبتسامة خفيفه وسط دهشتها لم تكن تعلم إن العشق يجعل صاحبه مجذوب !! ابتسمت ملء شدقيها وهي تردد من بين شفتيها اسمه لقد قطع كل هذه المسافة ليراها حقا مجذوب لكنها تعشقه ولن تتنازل عن هذا العشق كفى حدث ماحدث لن اتنازل عنه وسوف اخطط لحياة معه  بدلت ثيابها  وهبطت الدرج بخطوات أشبه للركض  استقلت سيارة الأجرة متجه إلى ذاك المطعم الذي يجلس فيه خفقات قلبها تريد أن تسبقها إلى مكانه يريد قلبها أن يعانق قلبه ويربت عليه معتذرا منه عن مابدر من تلك الملعونه . وصلت أخيرا إلى المطعم بخطوات ثابته وواثقه على العكس تماما من خفقات قلبها التي كادت تجزم أنها مسموعه جلست بعد أن صافحته ثوان دقائق ربما تكن ساعات حقا لا تعرف نهيك عن الوقت الذي مر وهي تتفحصه جيدا هاتين العينين المرهقتين والهالات السوداء التي ترتسم أسفلهما بدقه تخبرها بعد الليالي التي لم ينعم فيها بالنوم بينما هو ترجم مشاعره وهو يحتضن يدها المرتجفه ليبث فيها الأمان والطمأنينه  ابتسمت وحاولت سحب يدها ببطء لكنه رفض وتشبث بها كطفل لايريد أن يترك يد أمه حرك رأسه وقال بندم مش هسيبك يا چوري حتى لو أنت هتسبيني أنا مش هسيبك فرغ فاها لتتحدث لكنه قاطعها قائلا بنبرة لا تقبل النقاش في هذا الأمر النهاردا هنرجع مع بعض وهنتجوز لو الدنيا كلها مش عاوزك أنا عاوزك أنا بحبك وأخيرا تركها تتحدث حين ابتسمت له وقالت بحنو وأنا بمۏت فيك ابتسم ملء شدقيه حتى كشف عن نواجزه  خفقات قلبه تترأقص طربا على كلماتها  مالذي يجب عليه فعله الآن يحتضنها ويضع بين ضلوعه أم يتنهد ويتوخى الحذر كي لا تهرب من جنونه وقف عن المقعد وهو يوقفها معه قائلا بسرعه قومي معايا سألته بنبرة متعجبة على فين يا مچنون أجابها وهو يخرج من باب المطعم هنرجع مصر في أول طيارة ولو مافيش هناخد أي طيارة لأي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات