رواية جديدة بقلم سهام العدل
وقال أنا تميم عمران.. المسئول عن المسابقة المواهب اللي كسبتي فيها
بالفعل تذكرت وذلك الإسم المرسخ في ذهنها الذي طاردها أياما وشهور وكانت تسعد بإهتمامه لها حتى اضطرت ان تناساه عندما وصل الأمر أن يطلب منها المقابلة وهي التي دائما تتخافي عن العيون حتى لا ينكشف أمرها ولا تشعر من أحد لا بالشفقة ولا بالإشمئزاز منها قاطع تفكيرها سؤاله مش فاكراني
ابتسم لها وسألها هو حضرتك قريبة العروسة
اومأت أيوة أختها
ظل على ابتسامته وقال مستفهما أنا الفوتوجرافر بس مشفتش حضرتك وقت الفوتوسيش
تنهدت وقالت بتذمر مخفية سبب ابتعادها ميخصكش في حاجة
قال بأسف ومكر في نفس الوقت أنا آسف.. بس لو حضرتك مخطوبة او متجوزة انا ممكن أصورك معاه صور خاصة بكم هدية مني لحضرتك
شعر بإرتياح وسعادة تحكم فيها بصعوبة ورد عليها أولا إحنا أصدقاء إنترنت ثانيا أنا عندي لك هدية المسابقة اللي رفضتي تقبليها وأدى جت لي الفرصة
ثم ابتعد عنها قليلا وناداها سدن... فنظرت له بتعجب فالتقط لها صورة ثم زفرت فالتقط لها أخرى فالتفتت فاستدار لها والتقط ل حجابها موضع الحړق فتعبس ملامحها بحزن وتقول لنفسها فوقي ياسدن متحلميش حلم أنتي مش قده
لمتابعة أخباره ولكنها اليوم قلقة غير مطمئنة وخاصة بعد أن أملت في حضور والدته الحفل وجذب أطراف الحديث معها ومتابعة أخباره وبعد فترة من البحث على صفحته الخاصة وصفحة المستشفى العامة لم تصل لشيء فأغلقت الهاتف ووضعته بجوارها ونظرت حولها فوجدت ياسر يتجه مغادرا يحمل يزن وبجواره غصون تمسك بيد يزيد فأسرعت تجاهه ونادته ياسر
ردت عليه متسائلة أنت ماشي
أجابها هوصل غصون البيت وأرجع تاني لان يزن نام ويزيد كمان عايز ينام
هزت رأسها موافقة ولكنها متوترة ولا يمكنها إخفاء ذلك فسألها مالك يايمني فيه حاجة شغلاكي
ردت عليه بتلقائية دون حساب لكلماتها بصراحة يوسف راجع النهاردة من العمرة وعايزة اطمن عليه ومحرجة اتكلم أنا
أجابه على بتوتر للأسف يا دكتور ياسر يوسف ابن خالي ووالدته عملوا حاډثة وهما راجعين من المطار وحالتهم خطېرة
صړخت يمني وهي تضع يدها على فمها يوسف
دخلت الشقة بهدوء ظاهر عكس مايخفيه قلبها تبتسم بمجاملة له وهو ينظر لها بإعجاب وحب ويقول نورتي شقتك ياأجمل عروسة شافتها عيني
ومال ليحملها فصړخت أنت هتعمل إيه يامجنون
وقف مذهولا من صرخاتها وقال هشيلك ادخلك اوضتنا ياسدرة
رفعت حاجبها وقالت بحدة ليه أنا مشلۏلة عشان تشيلني أنا هدخل الأوضة لوحدي
رد عليها بإستنكار مشلۏلة!!.. ياساتر يارب النهاردة ډخلتنا يابت حسني ملافظك وخليكي ناعمة كده عشان تبقى ليلة ناعمة زيك ياقمر
توترت قليلا وحتي لا تظهر ذلك سبقته تسير داخل الشقة وهي تقول له من خلفها ماهو مش هينفع الليلة ياآسر لأن فيه ظروف تمنع اللي أنت عايزة
شعر پصدمة ثم حك شعره وبعدها ابتسم ثم تبعها وقبل أن تغلق الغرفة قد دخل خلفها وأغلق الغرفة فقالت بتوتر أنت مچنون مش أنا قولتلك مش هينفع
اقترب منها وهي تبتعد