رواية بقلم سارة بركات
الشنطة دي لازم تكون معانا النهاردة.
مؤمن_ أوامرك يابوص.
خرج من المول إللي هما فيه وبدأ ينفذ المهمة إللي هيعملها هو والشباب .. فضلت قاعده في مكانها مش مستوعبة كلامه ده شربت العصير ودخلت الحمام في المول وبصت لنفسها في المراية حطت إيديها على خدها وبتفتكر كلامه وغزله فيها وإنه قالها قد إيه هي جميلة جدا وكمان
ضحكت على الموقف نفسه وفاقت من إللي هي فيه لما شوية بنات دخلوا الحمام .. حمحمت ورسمت الجمود على وشها وخرجت ومعاها الشنط بتاعتها..
في اليوم التالي_
كانت قاعدة في مكتبها في البنك ومبتسمة والراحة النفسية مرسومة على ملامحها ..
ياسر وهو بيصفر وبيقعد على الكرسي إللي قدامها_ يا سلام على الروقان إللي إنتي فيه.
ياسر_ أنا كده شكيت فيكي أكتر .. إنطقي في إيه
ريماس بهيام_ قابلته.
ياسر بإستفسار_ هو مين
ريماس بتنهيدة وصوت رومانسي_ أحمد عز.
ياسر ضحك ومش مصدق كلامها ..
ريماس بتوضيح أكتر_ هو شبهه وإسمه بيجاد.
ريماس بإبتسامة هائمة_ مافيش .. قعد يتكلم شويه وبعدها مشي.
ياسر بإستفسار_ مشي مشي إزاي
ريماس_ كده .. مشي وخلاص..
ياسر_ يابنتي وضحي.
نوفيلا سطو قلبي .. بقلم سارة بركات
بدأت تحكيله إللي حصل إمبارح ...
ياسر پصدمة_ بس كده!!
ريماس_ اه.
ريماس ضحكت من كلام ياسر..
ريماس_ لا هو أبدى إعجابه بيا ومشي.
ياسر_ غريب.
ريماس بتنهيدة_ مش مشكلة عشت إحساس حلو لمدة دقايق الإحساس ده كفيل يخليني مبسوطة الفترة الجاية كلها.
ياسر بإبتسامة_ يا ريت أشوفك مبسوطة كده علطول بس كان نفسي إنتي كمان تتخطبي ومبقاش أنا لوحدي إللي خاطب هنا.
ياسر_ يلا هكمل شغلي ولو إحتجتيني كلميني.
هزت راسها ليه قام
من مكانه وراح يشوف شغله .. ريماس إنشغلت في شغلها وبعدها خرجت من المكتب تسلم أوراق لمدير الفرع ومنتبهتش للشخص إللي ماشي قدامها لحد ماخبطت فيه .. الورق وقع منها على الأرض نفخت بضيق ولسه هتتكلم إتفاجئت بيه واقف قدامها ...
بيجاد بإبتسامة_ ماكنتش أتوقع إن تاني مقابلة بينا هتكون بنفس الطريقة.
نزل عشان ياخد الأوراق من الأرض وهي نزلت بسرعة بإحراج عشان تساعده على الرغم إن دي أوراق شغلها هي ..
بيجاد بإبتسامة وهو بيبصلها_ أخبارك إيه النهاردة
ريماس بإحراج من الموقف ومن تركيز زملائها معاها_ الحمدلله.
أخدت الأوراق بسرعة وبيجاد إنتبه لورقة معينة والورقة دي فيها بعض المعلومات إللي محتاجها .. قامت من على الأرض وهو كمان ...
بيجاد بإبتسامة_ أنا آسف إني خبطت فيكي.
ريماس بإبتسامة_ أنا إللي آسفة .. إنت كويس
بيجاد بإبتسامة_ أه أنا كويس وشكل كده القدر وقعني في طريقك.
ريماس بصتله بعدم فهم ..
بيجاد_ ماهو مش معقول أقابلك يومين ورا بعض صدفة كده .. يمكن يكون ورا المقابلة دي حاجة وهي إننا نتعرف أكتر.
ريماس إتحرجت من كلامه .. بيجاد فتح موبايله ..
بيجاد بإبتسامة_ ممكن تكتبيلي رقمك لو ميضايقكيش.
فضلت تفكر لدقايق وإتحرجت لإنه كان بيبصلها ومركز في ملامحها وبدأت تكتبله رقمها .. بيجاد عينيه جات على الورقة إللي في إيديها وبيحاول يقرأ السطور إللي باينه فيها قراءه سريعة ...
ريماس_ إتفضل.
بيجاد بإبتسامة وهو بياخد الموبايل منها_ شكرا.
ريماس_ أستأذن أنا.
دخلت مكتب المدير وهو وقف شويه عمل حساب وخرج من البنك .. وعلى ملامحه الجدية .. في المساء .. كانت قاعدة بتاكل بشراهة وهي بتتفرج على التليفزيون بتشوف مسلسلها المفضل وبعد ماخلصت بدأت تاكل الحلويات إللي إشترتها وهي مروحة من الشغل بس لقت خبر على التليفزيون ظهر قدامها ..
سړقة شركة رجل الأعمال يوسف المهدي بطريقة إحترافية وبدأت الشرط والجهات المختصة بالتحقيق في ملابسات