الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية حارس جهنم من الفصل الأول للفصل الثالث للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دا البت إجلال بتغسل المواعين الفصل الثاني مش عارف أعمل لها إيه بس ثم أضاف لحديثه قائلا بجدية تعال أدخل يا إبراهيم رفع إبراهيم كفه على صدره قائلا بعتذار معلش ياعمي تعبان ومنامتش مرة تانيه سلام عليكم وعليكم السلام ياابني ذهب إبراهيم وعاد عمه إلى المنزل ليغلق التلفاز اللعېن الذي كاد أن يذهب عقله وسمعه معا خرجت تلك الجميلة من المطبخ وهي تجفف يدها قائلة پغضب مكتوم إنت قفلت التلفزيون ليه بس ياباااه جلس على المقعد وهو يشير بيده قائلا بغيظ وڠضب شديدان إمشي يابت من هنا روحي شوفي كنت بتعملي إيه بلاش ۏجع دماغ جلست مقابلته على المقعد متسائلة قولي كنت بتكلم مين كنت بكلم إبراهيم إبن عمك انتفضت من فوق المقعد ماأن أنهى الأخير كلمته جذبت عبائتها السمراء ثم وضعت حجابها على خصلات شعرها الأسود الطويل وعادت إلى والدها دنت منه وطبعت على وجنته قبلة خفيفه قائلة بمزاح  أنا نازله يامحسن هاروح عند عمي شوية عاوز حاجه محسن حاف كدا طبعت قبله على وجنته مجددا قائلا بمزاح معلش المرة الجاية أبقى أحط عليها شوية ملح وفلفل سلام بقى ماما نايمه متشغلش التلفزيون عشان إنت مزعجك ضربها بخفه على كتفها قائلا بجدية دا ال هو أنا بردو يابنت ال قاطعته قبل أن يكمل قائلة بجدية مصطنعه أرجع أوعى تقول على ابويا كلب لو سمعك هايزعلك حرك رأسه يميناويسارا بنفاذ صبر ثم مال على حذائه وقام بخلعه والقى به نحوها بينما هي فتحت باب الشقه وفرت هاربه قبل أن يصل إليها حذاء والدها المعتادة عليها بشكل شبه يومي من والدها سارت بين الناس تلقي على هذا سلام الله وذاك تمزح وتمرح معه إجلال فتاة تبلغ من العمر 25عاما حاصلة ليسانس الحقوق بالطبع دخلت هذه الجامعة من أجله هو تعشقه حد الجنون هو يعلم ذلك ولكنه يتجاهل الأمر لصغر عمرها وعقلها الذي يشوبه عقل الأطفال هي تتعامل بعفوية شديدة وهو يتعامل بجدية وعملية دائما يقول لنفسه ولوالديه أنها النقيض له في كل شئ فكيف يتزوجها من الأفضل أن تعشق غيري سبق له أن قامت بخطبة إحداهن ثم قام بفسخها لعدم التوافق بينهما هذا ما يحاول أن يقنع به نفسه ولكن الحقيقة التي لايريد أن يعترف بها هو أنه رأى وجهها يوم خطبته بدلا من أن يرى عروسته ترى لماذا حدث هذا هو لايعرف أو يريد الهروب من الإجابة على هذا السؤال لم تكن إجلال فتاة قبيحة لهذا الحد ولكنه يريد زوجته قوية تعتمد على نفسها ثبت وجودها أمام الجميع أما إجلال عكس مايريد تعتمد عليه في كل شئ أقل المطلبات وأبسطها تريدها منه هي لاتفعل هذا بسبب ضفها بل تريد أن تخبره أنه الضهر  السند وأنها بدونه لاتستطيع أن تفعل شئ ولكن هذا لايعجبه قط وصلت منزل عمها الذي يبعد عنها بخمس دقائق فقط قرعت الناقوس ثم عادت خطوات بسيطة للخلف في انتظار أن يفتح لها الباب في اي وقت مرت ثوان  وفتح لها باب الشقة أشار بيده قائلا بجدية ازيك يا إجلال تعالي زفرت بحنق وتحدثت من بين أسنانها التي كادت أن تتكسر قائلة بضيق الحمدلله وإنت رفع زجاجه المياه  على فمه ليروي ظمائه الشديد  انتهى وهو ينظر لها بتعحب قائلا بنبرة حائرة إجلال مالك هو فيك حاجه متغيرة صح إبتسمت له وقالت بسعادة وهي تضع يدها قلبها لتهدئ نبضات قلبها التي كادت أن تفضح أمرها أمامه أكثر من ذلك ولكنها فاقت على صوته الغاضب وهو يقول بصوت أجش أنت ازاي تسلمي على الرجاله وأنت ماشية في الشارع هااا انتفضت من صوته الغاضب تلعثمت الكلمات من بين شفتيها ضمت أناملها على شكل قمع لتقول لها اصبر وتحدثت بنبرة مرتجفه قائلة الصبر بس الناس ال أنا سلمت عليهم دول أنا متربية معاهم من زمن يعني في مقام ابويا وأبوك وضع يده في خصره قائلا بغيظ وڠضب شديدان طب ومدحت دا يبقى في نفس المقام بردو حكت رأسها مفكرة لثوان  ربما كانت لحظات وقالت بمزاح لأ يبقى أخويا وأخوك ههههههه ثم بسطت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات