السبت 09 نوفمبر 2024

رواية حارس جهنم من الفصل الثالث للفصل الأخير للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع كالعادة كبح إبتسامته من حديثها  وولج المقهى ثم سحب مقعد وجلس عليه ليتحدث مع الأهالي ويعرف ماهي مطالبهم وبعد مرور أسبوع لايحدث فيه شئ جديدا والحال هو على الجميع فيما عدا إجلال التي لاتفعل شئ في حياتها سوى الذهاب بيتها إلى عمها لتقضي بعض الأعمال المنزلية لزوجة عمها اليوم يعد أسعد أيامها اليوم عيد ميلاده الثلاثون قضت معظم الوقت في منزل عمها تتحدث وتمزح مع زوجة عمها حتى جاء عمها وقال مازحا أنت يابت مش ناوية تعقلي ابدا سألته بشك قائلة هو بابا أ شتكى لك صح أجابها مازحا دي مصر كلها اشتكت منك  هاتجنني الراجل والله ياعمي أنا قاعدة معاهم بس عشان التموين غير كدا شكليات قهقه العم على حديث ابنة أخيه التي كادت تذهب عقل والدها وعقله معا طلب من زوجته أن تصنع له فنجان من القهوة لعل الصداع يذهب عن رأسه ما أن دلفت زوجته المطبخ أشار بيده إلى إجلال التي زحفت على ركبتيها حتى وصلت إليه جلست أمامه ثم ربتت على فخذيه وقالت بخفوت نعم ياحبيبي ضربها بخفة على ظهر يدها وقال بجدية مصطنعه دا أنا بردو ال حبيبك يا بكاشه !! اخفضت نظرها أرضا وتحدث بخجل ممزوج بعتاب قائلة الله يابقى ياعمو تنهد وهو ينظر لها ثم وجه سبابته في وجهه بتحذير قائلا بجدية ابوك ناوي يجوزك لابن صاحبه وطلب مني أكلمك عشان أعرف إيه مخليك مش عاوزة تتجوزي اي حد من ال بيتقدملك قاطعته بحزن قائلة ما إنت عارف ليه برفض العرسان ومصر كلها عارفه بس هو الوحيد ال مش عارف ثم تابعت حديثها متسائلة بحزن هو أنا وحشه ياعمو للدرجة دي !!! احتضن وجهها بين كفيه قائلا بصدق أنت أحلى وأحسن عروسة في الدنيا وكون إن هو مش واخد باله يبقى غبي مابيفهمش سيبك منه يلعن أبوه إبن كلب كففت إجلالدموعها بكم جلبابها قائلة بتذمر طفولي متقولش عليه غبي يعني أقول على نفسي كلب بنت الكلب أنت احتضنها ما أن قهقهت على حديثه ربت على كتفها بحنو وحب وتحدث معها كثيرا حتى جاء موعد رحيلها من المنزل تأخر الوقت وتأخر هو في المجلس العرفي الذي عقده خارج المنطقه ليصلح بين عائلتين ارتدت حجابها وهما بالخروج من المنزل وجدته يقف أمامها سأله بمشاكسه راحه فين أجابته بغيظ مكتوم مروحه بيتنا نظر في ساعه معصمه ثم نظر إليها وأحدث بصوت أجش قائلا أنت عارفه الساعة كام دلوقت عارفه بس كنت منتظرك عشان أديك الهدية بتاعتك قطب إبراهيم مابين حاجبيه قائلا بتعجب هدية إيه رفعت حقيبه الهدايا وقالت بسعادة كل سنه وإنت طيب النهاردة عيد ميلادك تناول منها حقيبة الهدايا ثم وضع رأسه في الحقيبه ليعرف ما بداخلها ماهي إلا ثوان وقال بنبرة ساخرة دبدوب !! جايبه لي دبدوب شايفني حمادة إبن أختك !! كظمت إجلال غيظها الشديد منه  وتحدثت پغضب وهي تخرج باقي الهدايا من الحقيبة قائلة والساعه والبرفيوم والقميص والبنطلون والمحفظة كل دا لحمادة إبن أختى!!! إبتسم إبراهيم على تذمرها الطفولي تنحنح وراح يقول بجدية مصطنعه ماشي ياستي على العموم كتر خيرك ونردها في الأفراح تجاوزته وهي تمتم بكلمات غير مفهومة ټلعن فيها غبائه الشديد هبطت الدرج پغضب شديد توقفت فجاة ثم نظرت إليه وقالت بتردد هيما استدار لها وقال بابتسامته الساحرة نعم أنا بحبك وعاوزة اتجوزك لم يكن يعلم ما قالته تلك الأخيرة إذا كان حقيقة أو مزاح ولكن الشئ الوحيد الذي يعلمه أنه حقا يقف على سلالم البيت وهي أمامه إذا هي حقيقة هز رأسه هزة خفيفة ليستوعب ماقالته منذ قليل بينما هي أكدت ماقالته قائلة بجدية ممزوجه بعتاب ماهوإنت مش عاوز تلحلح أعملك إيه بقى هبطت الخمس درجات المتبقية من درج المنزل كانت في صراع بين عقلها وقلبها على مافعلته بالطبع قلبها بارك لها هذه الخطوة ولكن عقلها افسد عليها فرحتها وعتابها بشدة قطع عليها الصراع الذي وقعت فيه صوت والدها الذي سألها بتوتر قائلا كل دا عندك عمك هما فيهم حاجه يابت اؤمات برأسها بالنفي قائلة بخفوت لأ

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات