رواية حارس جهنم من الفصل الثالث للفصل الأخير للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عبارة عن أن يحمل كل ماهو ثقيل هتفت بنبرة ساخرة قائلة مسا مسا يا إبراهيم رد عليها ذات النبرة الساخرة مسامسا ياجلال هي دي المساعدة ال قلت عليها !! احمدي ربنا واحد غيري كان نزل قعد مع صحابه لحد الفجر لكن راجل جدع وقعدت معاك وشيلت معاك التقيل عاوزة تاني !! مرت آخر ساعه من الليل بينهما في عتاب ومزاح وخلاف أيضا ونهاية الأمر ختمها بالحب والسعادة وتعهد لها بأن يعطى لكل ركن بحياته حقه بالمقابل أن تتحمله وقت أوقاته العصيبه اغتسل كلا منهما ونزلا إلى ساحة المنطقة لصلاة العيد احتضن يده بيدها وسار بين الناس يلقي عليهما سلام الله وتهنئتهما بالعيد جاء أحد البائعه الجائلين وابتاع منه إبراهيم مجموعة من البالونات الملونة ثم أعط لزوجته قائلا بحنو وحب كل عيد وأنت ثم تابع حديثه وهو يطبع قبلة خفيفة على جبينها قائلا بحب ربنا يخليك ليا ويقومك ليا بالسلامة إبتسمت له وقالت بحنو وحب حبيبي يا هيما ويخليك ليا يارب ثم تركت البالونات من يدها لتحلق في السماء وكأنها هي التي تحلق في السماء من شدة سعادتها عادت لحياتها وزوجها بعد أن أعترف لها بحبه وأشتياقه لها لم يكن الخلاف كبير كي يحدث ماحدث لهما ولكن بالحب والتفاهم تذوب حصون الجليد بين العشاقان إذا كنت تريد أن تعيش مع زوجتك في سلام يجب عليك أولا احتوائها النهايه