رواية حب أم اڼتقام للكاتبة زهرة الثالوث
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني فضلت تتطرز المنديل بحب و سعادة من تعبها نا مت شوية و بعدها صحيت على صوت مامتها و هي بتصوت بصوت عالي و عاوزة حد ينجدها و يلحق جوزها اللي جاله غيبوبة سكر الوضع بقى صعب مع عم فوزي كل شوية غيبوبة بس المرة دي التعب مكنش غيبوبة دا كان ازمة قلبية و نقلته مريم و الجيران ل المستشفى قعد تحت الملاحظة و الدكتور قال لهم إن القلب ضعيف و إن احتمال يعمل دعامة و الاحتمال الاكبر إن يعمل قلب مفتوح كل دا ها يبان مع التحاليل و الأشعة اللي طلبهم الدكتور الد كتور طلب حاجات كتيرة. اوي و الموضوع بدأ يدخل في قصص كتير و مصاريف بس ما متها عاملة حساب يوم زي دا و كانت بتشيل فلوس لوقت الزنقة و اهو جه و قتها بد أت مريم تتحرك زي ما الدكتور يطلب منها الأول بتروح تحجز للإشعة أو التحليل و بعد ها ترجع تاخد بابا ها و ماماتها المكان اللي ها تروح هي وحيدة أمها و أبوها و عندها 25 سنه خريجة كلية فنون جميلة بتعشق الرسم و النحت حاولت كذا مرة تشتغل في شركات أزياء بس بابا ها رافض لأنه خاېف عليها من المعاملة بتاع الناس و إن دا ممكن ياخد ها ل طريق آخرته وحشة مريم فضلت في الدوامة دي أكتر من أسبوع بتجر ي حرفيا من مكان ل مكان عشان تلحق تخلص التخاليل المطلوبة قبل معاد عملية الدعامة بعد مرور أسبوع كامل التحاليل لوحدها مش ها تقول بابا ها عنده إيه بالظبط بس الدكتور قدر يعرف اكتر من بعد ما عمل الدعامة بابا ها هايعمل عملية قلب و دي في كانت مصېبة بالنسبة لها صحته مش ها تتحمل حاولت تفهم الدكتور إن تعبان الدكتور ضحك و فهمها إن دا من مصلحته عم فوزي اتحجز في المستشفى لحد بعد العملية المستشفى كانت خاصة و غالية جدا و دا لأن هي تبع التأمين بتاعه بس اللي اكتشفته مريم بعد كدا إنه ملوش تأمين و إنه كان بيضحك عليها و على مامتها عشان يترحم من الاسئلة و مكنش حابب يشيلهم الهم العملية غالية جدا و هي كل اللي معاها يادوب يغطي حساب المستشفى و العلاج و كان فاضل على حساب العملية تقريبا نص الفلوس مامت مريم اخدتها على جنب في البلكونة بتاعت عم فوزي اللي في المستشفى و قالت لها مامت مريم بهمس خدي يا مريم دا مفتاح الدولاب افتحي و طلعي السيغة كلها و بيعها مريم و هي بتبص على بابا ها ماما بابا لو عرف ها يقلب الد نيا مامت مريم امسكي خلينا نخلص