رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل التاسع عشر للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل التاسع عشر اشتياق تنهدت والدته بنفاذ صبر لم تكن تعلم أن ابنها يحمل كل هذا القدر من البلاهه ربت على كتفه بخفه متابعه حديثها وهي تلملم ملابسه من هنا وهناك يلا ياحبيبي ربنا يرضى عليك مش عاوزين عطلة رد مشدوها بتساؤل ماما أنت بتبعيني في لحظه ليه مع كل بنت تتعرفي عليها هو أنا مش ابنك حبيبك !! ردت بعدم إكتراث إنت ابني وكل حاجه بس بحبها أكتر بردو وضعت يدها على حقيبته بعد أن تممت على كل شئ وقالت بجدية يلاحبيبي عشان حورية متتكسفش وتحس إنها تقيلة علينا خد مفتاح الشقه من عمك محمود واقعد في الشقه اللي فوق مش حضرتك بتقولي قاطعته وهي تحتضن وجهه بين كفيها قائلة بحنو بقى سيادة المقدم رائف باشا الشهاوي يقعد في أوضة فوق السطح لأ يا حبيبي أنا حجزت الشقه والنهاردا استلامنها مال على أناملها بوجهه ليطبع قبله خفيفه على أناملها وقال بتباهي قائلا رائف الشهاوي من غيرك أنت والحاج ملوش أي لازمه في الحياه ربنا يبارك لي فيكم وميحرمني منكم أبدا ولامنك ياحبيبي قرعت ناقوس المنزل وبداخلها خجل وتردد شديدان تمنت لو كانت والدتها باقية على قيد الحياة تعيش معها كل هذا لن تنكر أن والدة رائف عوضتها عن الفراغ الذي تركته والدتها ولكنها تشتاق لأمها هذا شيئا طبيعي حاولت ترسم الإبتسامة على وجهها بعد أن محاها نديم خطيبها السابق بمكالمته تلك . التي حاول فيها بكلامه المعسول في وجهة نظرها أن يعيدها لقلبه لكنها رفضت معلنة خطوبتها لغيره وفي القريب زواجها اقسم على الأخذ بالٹأر وإعادتها مرة أخرى لكنها لم تعير تهديدته تلك أي اهتمام . ولجت بعد أن انتشلها صوت والدة رائف من بئر افكارها جلست على المقعد مطأطأة رأسها أرضا كانت تفرك أناملها في بعضهما البعض جلس بجانبها وقال هامسا يامساء الخير على الحلوين رفعت رأسها محدقة به ليكف عن مغازلته التي لم تستطع الرد عليها تركته والدته يتحدث إليها لدقائق قبل ذهابه مد يده ليحتضن يدها لكنها سحبتها في خجل على فكرة ماينفعش على فكرة أنا جوزك بس لولو قالت لي رد متسائلا بدهشة وذهول شديدان مين لولو دي أجابته بخجل مامتك أصل هي قالت لي أقول لها يا لولو بترت حديثها وهي تسحب كفها مرة أخرى من بين يده محذرة إياه بجدية قلت لك مينفعش لو مبعدتش عني هنادي عليها أومأ برأسه يمينا بتساؤل لأ والله وهو أنا مش جوزك ومن حقي ااا قفزت من على المقعد وكأنها لدغت حاولت جمع شتات نفسها أمامه بعد ما قبل يدها في لحظة لم تحسب لها وقفت أمام النافذة وحاولت أن تتحدث لكنها شعرت بأن حنجرتها أصيب بالشلل ك سائر جسدها الذي سرت فيه رجفة لذيذة وكنها حاولت إقناع نفسها بأن ماتفعله خطأ لا يمكن أن يتكرر كان يقف خلفها وعلى وجه إبتسامة حانيه استشعرت بأنفاسه الحارة بالقرب منها التفتت نحوه لتجده خلفها مباشرة أزاح خصلة متمردة على وجنتها لتستقر خلف أذنها وهو ينظر نظرة مهيمنه وقال بحب بحبك وبحب ابتسامتك و بلعت لعابها وهي تحاول في تجميع سؤالها ليخرج طبيعيا قائلة ه و هو أنا بحلم يا رائف !! مال بخفه ليلثم شفتاها المرتجفاتان إثر اقتربه الذي دب الرجفة في أوصالها أوصدت عيناها لتستقبل أولى قبلاته التي بالكاد تطبع ولكنهما انتفض كلامنها على صوت والدته التي هتفت بصوتها العال بعد أن عادت للخارج مرة أخرى مداعية قدومها وكأنها لم ترى ماحدث عاد كلاهما مكانهم ولم يحدث مايريده ولن تدعه والدته يفعلها مهما حدث . وضعت قدح القهوة أمامه ثم جلست على الأريكه بجانبه طالبة منه المغادرة بعد واجب الضيافة خاصته تبادلوا أطراف الحديث وعلمت منه أنه لم يتحدث مع چوري منذ ذهابها وحتى هذه اللحظه حاولت أن تضغط عليه ولكنها فشلت تركته حتى يهدأ غادر المنزل صعدا منزله الجديد ودعته حورية على باب الشقه وقبل أن يتركها قبل يدها ثم دس كلماته الشقية بين حديثهما لتتدفعه بخفه في صدره ليتظاهر بالألم طالبا تعويضا منها عن الألمه وأخيرا