اسكريبت جديد للكاتبة رحمة طارق
لاهتمامه أنا انبهرت بالهدايا أنا اترعشت لما مسك ايدي بس محبتوش. الحب أنقى من أننا نحطله مبررات مينفعش اقول بحبه لانه عمل كدا لانه بيعمل كدا أنا كنت المفروض اقول بحبه علشان بحبه. علشان هو بدون أي مبرر أو سبب. رجعت الدروس بعدها ومعايا كل الهدايا كلمته وقابلته في كافيه وبدون أي مقدمات حطيت الحاجات قدامه وقولتله بجدية متحاولش تقرب مني تاني. وروحت يومها عملت له بلوكات من كل حاجة وغيرت بعدها مواعيد الدروس علشان مشوفوش ولو صدفة. أنا مقدرش أعمل كدا مقدرش. أنت غريبة أوي يا رحمة. أنا طبيعية جدا صدقيني. مرت ٧ سنين ورغم كدا في آخر الليل كل ليلة لية بفتكر اني ضيعت شهر من عمري في الهوا. رغم اني عاهدت نفسي يومها اني مش هحب ولا هسمح لقلبي يدق من تاني. بس الظاهر إن فعلا القلب ملوش سلطان. طب مدام بتحبيه لية متحاوليش تلفتي نظره مقدرش أعمل دا مش عارفة تعمليها ازاي بصيت عليه وهو راجع من الشغل من شيش الشباك وابتسمت بحزن مقدرش أفكر حتى أنا مجريش ورا راجل أبدا. كدا عمره ما هيشوفك يا حبيبتي. كدا أحسن أنا كدا مطمنة. مش عيب أكون بعيدة عن العلاقات مقصدش بريئة ومعرفش أمشي خطوة في الدنيا من غير كتف حد لا أقصد مليش في العلاقات مش عيب أكون بعدت عن الولاد واتلزمت شوية لدرجة إني مبعرفش أبتسم في وش راجل ولا عيب أكون مبسلمش علشان ارضى ربنا ولا عيب أن قلبي يحب ولا عيب اني أخبي من خوفه عليه. الحب عمره ما كان عيب. بصت عليه من الشباك أية الحلاوة دي والله يا دنيا همسح بشعرك سيراميك الشقة لا دا أنت بتغيري بقي. وهو المفروض مغرش صح المفروض مفكرش فيه اصلا واحد غريب عني اه جاري ورجع من السفر بس مش اول رجله تخطى الشارع أقع في حبه بالشكل دا ! انا بخاف أخرج من بيننا ليشوفني ويبص في وشي فيعرف اني بحبه. انا ازاي حبيته كدا ساعات بسأل نفسي ازاي نقدر نحب بدون مقابل ملقتش إجابة غير إن الحب خطڤة نظرة واحدة تكفى إن القلب يدق. كلمة واحدة كفيلة إن العقل يفكر طول الوقت وابتسامة واحدة كفاية أوي إنها تسهرنا طول الليل.. هو لية بيبتسم لكل الأطفال بالشكل دا هو قلبي بيحب الأطفال رحمة انزلي عند خالتك ام زين الي في العمارة الي في وشنا هاتي منها شنطة السفر بتاعتنا الي خدتها مني من اسبوع. من عند مين!! أم زين طنط سلوى اصلا صاحبتي بروحلها كتير من زمان لأنها كانت بتيجي عندنا كتير قبل حتى ما ابنها يرجع من السفر ومن ساعة رجوعه من سنة وأنا قللت زياراتي ليها خالص. لازم يا ماما أنت لسه واقفة مكانك لفيت حوالين نفسي في الاوضة الخمار مش عاوز يتلف وشي مصفر وهي الهالات دي طلعت امتى بس هو هيشوف منظري البائس دا ! يا ماما ما أجيبهالك بكرا علشان خاطري. لا دلوقتي وبعدين ابنها مش في البيت علشان كدا بعتك. امي دي عاوزة تتباس والله. نزلت جري وروحت العمارة التانية. دقيت الباب مسمعتش فناديت عليها. يا ام زين.. يا حاجة سلوى .. خدت الشنطة ونمتي عليها ولا ... أحية ! نامت علي أية يا أنسة هو بيكلمني عادي أنا وشي بيعرق لية ها.. ممكن تناديلي طنط سلوى حسيت أنه