الخميس 21 نوفمبر 2024

اسكريبت جديد للكاتبة رحمة طارق

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بيكتم ضحكته طنط سلوى نزلت تجيب حاجة من السوق وطالعة..لما تيجي اقولها مين لا متقولش أنت حاجة... قصدي أنا هبقي اجيلها بعدين بعد إذنك. جيت امشي كنت هتكعبل فكان هيمسك دراعي بعدت بسرعة. أنت كويسة أهدى خدي نفس بالراحة بس. بصيت في الأرض أخد نفسي يارب ماله حلو اوي زيادة خالص عن اللزوم لية كدا احسن رفعت وشي بهدوء اه شكرا لحضرتك. زمان أوي أوي كانت علاقات الحب الطويلة دي شبه معډومة يعني كان الولد تخطفه البنت يجري يسأل عليها يتقدم يتجوز والحب يبدأ بعد الجواز. مكنش فيه غراميات ولا أغاني. ولما الزمن جري حبتين بدأت الجوابات مراسيل الغرام منديل اللقا ونظرات الحب. أية الجوابات دي دنيا اوعي تفتحي والله هزعل. هشوف واحد بس. عيطت مش هكلمك تاني. سابت الجوابات على جنب وقربت مني. مالك يا رحمة حالك متبدل لية كدا بحاول ما افكرش لية والنتيجة. مببطلش تفكير. الدعوة سهلة أنا ممكن ادعي فييجي صح أنا هدعي وهو ييجي.. أفرض مش ليك يا رحمة. يبقي مش ليا. مش حرام تعلقي قلبك علي الفاضي. قوليله. هو مين قلبي لو يرتاح ويريحني معاه مكنتش اتوجعت كل الۏجع دا. وانا راجعة من الكلية ركبت ميكروباص كنت تعبانة اوي كان بقالي ٣ أيام مش بنام ولا باكل علشان عرفت من أم زين أنه ناوي يخطب ويستقر من ساعتها وانا مش بنام بفضل صاحية طول الليل أبص لشيش الشباك من بعيد. انا حتى مبقاش عندي القدرة اني ابص عليه أعيط وأمسح دموعي اقنع نفسي أنه كفاية لحد كدا هتعملي أية بواحد مش شايفك كفاية قلة قيمة بقي. سندت راسى على الشباك وغمضت عيني ولقيت نفسي روحت لدنيا بعيدة. حطي رجلك مټخافيش. بصيت لايديه الي شبكهم علشان  أطلع علي الحصان. خاېفة مټخافيش مش هتقعي. أنت هتبقي معايا دايما وقبل ما يرد وقبل ما أحط رجلي كل حاجة اختفت الحلم جري لبعيد وحسيت بحد بيهز كتفي. هي تعبانة ولا أية فوقوها بشوية ماية يا جماعة. أسند راسها يا بني خليك ماسكها بس. فتحت عيني كانت راسي ۏجعاني أوي حسيت إن راسي مسنودة علي حاجة لفيت براحة وفتحت عيني شوية بشوية.. مټخافيش أنت كويسة. فوقت في ثواني رفعت راسي ومحسبتش حساب للدوخة فكنت هقع لقدام تاني. حاسبي يا رحمة. حطيت ايدي على راسي وانا مش مستوعبة اخر مرة أنا كنت في الميكروباص بصيت حواليا أنا لسه فيه بس الفرق أن كل الناس بتبصلي بقلق العربية واقفة وهو جنبي!!! أية الي حصل قالي بصوت واطي طب ممكن ننزل بس وافهمك. معرفش ازاي هزيت راسي ونزلت وراه تقريبا قال للناس اني قريبته علشان محدش علق بحرف. مشيت جنبه كام خطوة. لقينا استراحة في الشارع. اقعدي ثواني هجيب حاجة وجاي. قعدت وانا لسه الصداع ماسكني فضلت ابص عليه لحد لما اختفى وانا مصډومة أنا عملت أية بس ! عملت أية وقبل ما افكر اقوم واهرب لقيته جاي قعد جنبي كان معاه شنطة صغيرة. كلي لقمة وبعدين خدى برشام الصداع الظاهر أن الي حصلك دا من قلة الأكل. أنا.. أنا عاوزة اروح. لو خاېفة مني انا ممكن اقوم بس اقعدى كلي الاول وبعدين روحي. لا خليك. ابتسم وانا كنت عاوزة اقص لساني المتهور دا فقولت بتوتر قصدي.. هاكل حاضر.. هاكل. فتحت الأكل وبدأت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات